الخميس، 27 أكتوبر 2016

دعائم التعلم الأربع في القرن الحادي والعشرين


تعتبر دعائم التعلم الأربع في اليونيسكو بمثابة مبادئ أساسية لإعادة تشكيل التعليم:    

1- "التعلم من أجل أن تعرف": لتوفير الأدوات المعرفية اللازمة لفهم العالم وتعقيداته على نحو أفضل، وإرساء أساس ملائم ومناسب للتعلم في المستقبل  .
    
2-"التعلم من أجل أن تفعل": لتوفير المهارات التي من شأنها تمكين الأفراد من المشاركة على نحو فعال في الاقتصاد والمجتمع العالميين      

3-  "التعلم من أجل أن تكون": إتاحة القدرة على التحليل الذاتي وتوفير المهارات الاجتماعية لتمكين الأفراد من تنمية أقصى إمكاناتهم من النواحي النفسية ـ الاجتماعية، والعاطفية والمادية بحيث يصبح كل فرد منهم "إنساناً كاملاً" من جميع الوجوه.    

4 - "التعلم من أجل العيش المشترك": توجيه الأفراد نحو القيم التي تنطوي عليها حقوق الإنسان، والمبادئ الديمقراطية، والتفاهم والاحترام بين الثقافات، والسلام على جميع مستويات المجتمع والعلاقات الإنسانية، وذلك لتمكين الأفراد والمجتمعات من العيش في سلام ووئام.
وخير مايشرح ذلك هو  ان تلك الدعائم قد لخصتها سورة العصر  , قال تعالى : ) والعصر. إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر( [سورة العصر].
ـ قال الشافعي رحمه الله تعالى: لو ما أنزل الله محجة على خلقه إلا هذه السورة لكفنتهم.

الصف المقلوب


ثمانية أسباب لقلب القاعة الدراسة

  1. يساعد قلب القاعة الدراسية الطلاب المنشغلين: ينشغل الطلاب كثيرًا في هذه الأيام ومع استخدام هذا النموذج يحصل الطلاب على مساعدة كبيرة تتمثل في إمكانية الإستفادة من المادة الدراسية المطلوبة خاصة عندما يتغيب الطلاب عن المحاضرات لممارسة الأنشطة اللامنهجية، فالجامعات تتطلع إلى هذه الأنشطة اللاصفية ، لذلك تعتبر حيرة الطالب بين التغيب عن المحاضرات الدراسية أو المشاركة في الأنشطة التي التزموا فيها عيبًا، ولكنهم لن يتعرضوا لذلك في حال استخدام نموذج قلب القاعة الدراسية حيث يستطيع الطلاب التحضير المسبق عند علمهم  بتغيبهم عن وقت المحاضرة.
  2. يساعد هذا النموذج الطلاب المتعثرينينال هذا النموذج إعجاب العديد من الطلاب بلا شك لاتاحته الفرصة لهم على التوقف المؤقت وإعادة تشغيل مقاطع المحاضرات المرئية والاستفادة من المحتوى الجديد حسب ظروفهم. بالإضافة إلى كونه يساعد في استغلال وقت المحاضرة وتكريسه للطلاب الذين هم بحاجته.
  3. يساعد الطلاب بمختلف قدراتهم على التفوق: يقدم نموذج قلب القاعة الدراسية الفائدة للطلاب بمختلف قدراتهم ، إبتداءًا من الطلاب الذين يواجهون صعوبة في فهم المادة عند عملية تدوين الملاحظات المستمرة وحتى الطلاب ذوي القدرات العالية , والذين قد يشعرون بالملل باتباع النموذج التقليدي في التعليم ؛ لسهولة الوصول للمحتوى التعليمي و إعادته عند الحاجة لذلك. فسهولة الوصول إلى الأساتذة في القاعات الدراسية يفيد الجميع.
  4. يساعد قلب القاعة الدراسية في تفاعل الأساتذ مع الطلاب: يركز الأساتذة الذين يطبقون هذا النموذج على أن الفائدة الجوهرية هي الوقت الذي يقضونه مع الطلاب في القاعات الدراسية والطبيعة التي يغيرها هذا النموذج بشكل كبير.  يستطيع الأساتذة الآن قضاء وقت مباشر مع الطلاب أو إنشاء مجموعات صغيرة من طلاب يواجهون صعوبة في نفس المحتوى و إعطائهم محاضرة قصيرة أو توضيح بسيط. خلاصة ذلك سوف يتوفر للإستاذ وقت أكثر للتفاعل مع الطلاب بدلًا من مجرد الوقوف و إلقاء المحاضرة.
  5. يساعد قلب القاعة الدراسية الأساتذة على فهم طلابهم بشكل أفضل: نؤمن دومًا بأن الإستاذ الجيد يحرص على بناء علاقات مع طلابه. إذا لوكان الأستاذ يقضي وقتًا أكثر مع طلابهسوف يتمكن من معرفتهم أكثر و فهم الذين يواجهون صعوبة في ماذا, و من الذين أتقنوا مخرجات التعلم بسرعة ويستفيدون من أعمال إضافية أكثر صعوبة.ويتمكن الأستاذ أيضًا من التعمق في حياة الطلاب والذي ما كان ليحدث باستخدام الطريقة التقليدية وهذا يخلق فرصًا للتعرف على المسائل التي يحتاجون مساعدًة فيها ومتابعة قدرة الطلاب الذين لم يكن لديهم الوقت لتنميتها بإستخدام النظام التقليدي.
  6. يساعد قلب القاعة الدراسية في تمييز قدرات الطلاب: يتعلم الطلاب في مستويات مختلفة .و أثناء مشاهدة المحاضرة, يمكن للطالب الذي فهم الموضوع أن يسرع مقطع الفيديو, و يمكن لطالب آخر تكرار المقاطع التي يواجه صعوبة فيها. لذلكسيكون لدى الطلاب الذين يقضون وقتًا عصيبًا في فهم موضوع ما الفرصة  في العمل بالقرب من الأستاذ في القاعة. ويستطيع الأستاذ أيضًا تقليص حجم العمل إذما أبدى الطلاب فهمًا لموضوعه, و استغلال وقت أكبر في توضيح المواضيع الأكثر صعوبة.و يستطيع الطلاب الذين فهموا  المادة فهمًا جيدًا من المضي قدمًا.
  7. يغير قلب القاعة الدراسية من إدارة القاعة:” اكتشفنا عند قلب القاعة الدراسية أمرًا مذهلًا. فلأننا لم نكن فقط نقف ونتحدث إلى الطلاب, وجدنا أن العديد من المشاكل قد تبخرت”.إذ لم يعد يجد الطلاب الذين غالبًا ما يتوترون من العمل أمام طلاب آخرين جمهورًا متابعًا لهم بسبب انشغال الآخرين ببعض النشاطات التي بين أيديهم أو بالعمل في مجموعات صغيرة.حيث ينشغل بعض الطلاب الذين اعتادوا على أن يسيئوا التصرف نتيجة ضجرهم عن الاشتراك في التعلم و القيام بذلك.
  8. يغير قلب القاعة الدراسية الطريقة التي يتحدث بها الطلاب بها مع الأباء: غالبًا ما يغير الحديث الفعال مع الأباء والأمهات القاعات الدراسية المقلوبة . ويمكن أن يتجاوزالحديث مواضيع مثل”هل يحسن طفلي التصرف في الصف ”  إلى مناقشة ذات معنى اكثر حول التعلم . يستطيع المعلمون  شرح نجاح الطالب في مادة و تعثره في أخرى. فهناك العديد من الأسباب توضح سبب تعثر  الطالب و يعتبرالتركيز علىهذه الجوانبفي حوار معالوالدين أكثر إنتاجية بكثير من النقاش حول عدم رغبة ابنهم بتأدية واجبه أوعدم جلوسه في القاعة الدراسية .

أربعة مفاهيم خاطئة لقلب القاعة الدراسية

وينوه الشريط الجانبي في الكتاب عن ” خمسة من المفاهيم الخاطئة  عن قلب القاعة الدراسية” . فقد يرسم بعض الأساتذة افتراضات حول أن فوائد قلب القاعة الدراسية  لا تصل بشكلٍ ملائم, ومن المهم في حال إنجذاب البعض لهذه الفكرة أن يتجاوزوا هذه التصورات الخاطئة.
  1. لاعتقادك بأنها ستنشئ قاعات القرن الواحد والعشرين الدراسية: ينبغي لعلم أصول التدريس أن يوجه التكنولوجيا لا العكس.
  2. لاعتقادك بأنك ستكون في الطليعةلا تتعلق عملية قلب القاعة الدراسية بالادوات الأحدث.
  3. لاعتقادك بأنها ستعفيك من كونك مدرسًا جيد: يعد التعليم الجيد أكثر بكثير من تقديم محتوًى جيد.
  4. لأنك تأمل بأنها ستجعل عملك أسهل: لن يحدث هذا , ولا تتعلق عملية قلب القاعة الدراسية بذلك. تتغير طبيعة العمل في العديد من الطرق الجيدة , ولكن ليس لجعل العمل أسهل . فهناك الكثير من التحديات في عملية تبني وتطبيق النموذج.
المصدر 

منصة Ted Ed للمعلمين والطلاب

اساليب مقترحة للتدريس

أساليب التدريس وأنواعها :-
كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس كما سبق أن بينا يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه، ومع تسليمنا بأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب، على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو، إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بن هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى الطلاب.
أساليب التدريس المباشرة:-
يعرف أسلوب التدريس المباشر بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم توجيه عمل التلميذ ونقد سلوكه، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي.
حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد التلاميذ بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة، كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر التلاميذ للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.
أسلوب التدريس غير المباشر :-
يعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم.
أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشكلات الطلاب، ويحاول تمثيلها، ثم يدعو الطلاب إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه.

المعلم ومدى استخدامه للأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر :-
لاحظ ( فلاندوز ) أن المعلمين يميلون إلى استخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر، داخل الصف، وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون ( الثلثين ) الذي فسره على النحو الآتي "ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ـ وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم ـ وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر " إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى الطلاب اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر، مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس.
كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى الطلاب، أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً، وليس ملائماً لكل مهام التعليم، وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم.
أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد :-
أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى الطلاب، حيث وجدت أن كلمة صح، ممتاز شكراً لك، ترتبط بنمو تحصيل التلاميذ في العلوم في المدرسة الابتدائية.
كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل طلابه فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي انخفاض في التحصيل لدى الطلاب، كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم.
وهذا الأسلوب كما هو واضح يترابط بإستراتيجية استخدام الثواب والعقاب.
أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة :-
تناولت دراسة عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للطالب، وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل الطالب. ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز) التي توصلت إلى أن الطلاب الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة.
ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح للطالب مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله، وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب التي تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي.
أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطالب :-
قسم ( فلاندوز ) أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطالب إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي :
أ ـ التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها الطالب.
ب ـ إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد الطالب على وضع الفكرة التي يفهمها.
جـ ـ استخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة.
د ـ إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة الطالب عن طريق مقارنة فكرة كل منهما.
هـ ـ تلخيص الأفكار التي سردت بواسطة الطالب أو مجموعة الطلاب.
أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة :-
حاولت بعض الدراسات أن توضح العلاقة بين أسلوب التدريس القائم على نوع معين من الأسئلة وتحصيل الطلاب، حيث أيدت نتائج هذه الدراسات وجهة النظر القائلة أن تكرار إعطاء الأسئلة للطلاب يرتبط بنمو التحصيل لديهم، فقد توصلت إحدى هذه الدراسات إلى أن تكرار الإجابة الصحيحة يرتبط ارتباطاً موجباً بتحصيل التلميذ.
ولقد اهتمت بعض الدراسات بمحاولات إيجاد العلاقة بين نمط تقديم الأسئلة والتحصيل الدراسي لدى الطالب.
مثل دراسة ( هيوز ) التي أجريت على ثلاث مجموعات من الطلاب بهدف بيان تلك العلاقة، حيث اتبع الآتي :-
في المجموعة الأولى يتم تقديم أسئلة عشوائية من قبل المعلم،
وفي المجموعة الثانية يقدم المعلم الأسئلة بناء على نمط قد سبق تحديده،
أما المجموعة الثالثة يوجه المعلم فيها أسئلة للطلاب الذين يرغبون في الإجابة فقط.
وفي ضوء ذلك توصلت تلك الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة بين تحصيل الطلاب في المجموعات الثلاث ، وقد تدل هذه النتيجة على أن اختلاف نمط تقديم السؤال لا يؤثر على تحصيل الطلاب.وهذا يعني أن أسلوب التدريس القائم على التساؤل يلعب دوراً مؤثراً في نمو تحصيل الطلاب، بغض النظر عن الكيفية التي تم بها تقديم هذه الأسئلة، وإن كنا نرى أن صياغة الأسئلة وتقديمها وفقاً للمعايير التي حددناها أثناء الحديث عن طريقة الأسئلة والاستجواب في التدريس، ستزيد من فعالية هذا الأسلوب ومن ثم تزيد من تحصيل الطلاب وتقدمهم في عملية التعلم.
أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم :-
المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن طلابه من استيعابها، حيث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل الطلاب، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات.
أسلوب التدريس الحماسي للمعلم :-
لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل طلابه، حيث بينت معظم الدراسات أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل الطلاب.
أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي :-
أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لاستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، ومن الطرق المناسبة لاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والافرادي. 

أسلوب التدريس الجامعى
يعتمد أسلوب التدريس الجامعى الحديث على ذلك الأسلوب الذى يحرك الدافع الباطن ويولد الاهتمام الذى يدفع بالطالب إلى بذل جهوده ليصل إلى ما ينشده من أهداف .‏ هنا تتعدد طرق تحريك هذا الدافع.

المصدر

http://child-trng.blogspot.com/2012/03/blog-post_9434.html#ixzz4OIlWv07G

50 أداة تقنية تستخدم في التعليم يجب أن يعرفها المعلم


ترتبط التكنولوجيا بالتعليم ارتباطا وثيقا في الوقت الحاضر، فكل مدرس تقريبا يفضل استخدام بعض الأدوات التكنولوجية والتي تساعده في آداء وظيفته والاتصال مع الطلاب بشكل أسهل وإضفاء روح المتعة  في الصف.
وكما هو معروف عن كل شيء متعلق بالتكنولوجيا، فإن الأدوات الجديدة تستمر في غزو الأسواق، بينما تزداد شهرة الأدوات القديمة وتوسع من مجالات استخدامها بالإضافة إلى إضافة مميزات جديدة لتتماشى مع  احتياجات التعليم المختلفة، مما يجعله صعبا حتى بالنسبة للمعلمين البارعين في استخدام التكنولوجيا على مواكبة أحدث الأدوات وأكثرها فائدة.
في هذه القائمة تم جمع بعضا من هذه الأدوات بما في ذلك تلك التي أصبحت أكثر شهرة واستخداما والتي يجب أن تكون جزءا من مجموع الأدوات التي يستخدمها المعلم سواء كانت للاستخدام الشخصي أو استخدامها كوسيلة تعليمية في الصف.
التعلم الاجتماعي
تعتمد هذه الوسائل على شبكات أو وسائل التواصل الاجتماعي والتي تساعد الطلاب على التعلم والمعلمين على التواصل معهم.
  1. استخدام أداة “Edmodo: يستطيع الطلاب والمعلمين الاستفادة من هذه الأداة، حيث أنها توفر بيئة شبيهة بالفيسبوك تساعدهم على البقاء على تواصل دائم عبر الانترنت.
  2. استخدام “Grockit“: يساعد الطلاب على التواصل مع بعضهم البعض أثناء الدروس التي تجري على هذا الموقع.
  3. استخدام “Edublogs“: يوفر مكانا آمنا وموثوقا لانشاء مدونات شخصية أو جماعية.
  4. استخدام “Skype“: يعتبر أداة فعالة للبقاء على اتصال مع مربيين آخرين وحضور الاجتماعات على الانترنت بالإضافة إلى أنه يساعد المعلمين على التواصل مع فصول دراسية أخرى ومن دول أخرى أيضا.
  5. استخدام “Wikispaces: تسمح للمعلم بتبادل الدروس ومختلف المواد عن طريق الانترنت مع الطلاب، وتتيح لهم فرصة التعاون لانشاء موسوعات خاصة بهم.
  6. استخدام “Pinterest“: يمكنك استخدامه لوضع أي صورة قد تنال إعجابك، ولكن يستخدمه الكثير من المعلمين كمكان لجمع الخطط والدروس المفيدة والمشاريع والعديد من المواد الملهمة.
  7. استخدام “Schoology“: يتمكن المعلمون من خلال هذا الموقع الاجتماعي من إدارة المحاضرات ودمج الطلاب وتبادل المحتوى والتواصل مع مربيين آخرين.
  8. استخدام “Quora“: بينما تستخدم هذه الأداة لأغراض متتعددة، فإنه بإمكان المعلم استخدامها أيضا في التعليم، فبواسطتها يتم التواصل مع خبراء آخرين وادخال الطلاب في مناقشات بعد المحاضرات.
  9. استخدام “Ning“: يسمح لأي شخص بإنشاء شبكة تواصل اجتماعي شخصية، وهذا يعد رائعا للطالب والمعلم.
  10. استخدام “OpenStudy“: يشجع الطلاب على العمل مع بعضهم البعض لفهم الدروس.
  11. استخدام “ePals“: إحدى أهم فوائد الانترنت هي تمكين التواصل مع مختلف الأشخاص، وهذا ماتقوم به هذه الأداة بالإضافة إلى أنها تركز على الطلاب وتساعدهم في تعلم اللغات وفهم الحضارات الأخرى.

التعلم

تساعد هذه الأدوات التعليمية في إضفاء روح المتعة وجعل الدرس أكثر فاعلية.
  1. Khan Academy“: يستخدم العديد من المدرسين هذه المجموعة الممتازة من المحاضرات والاختبارات القصيرة في مجالات الرياضيات والعلوم والمالية لإكمال المواد المطلوبة في الصف.
  2. MangaHigh“: يقدم عدد كبير من المصادر للتعلم المعتمد على اللعب وخاصة في مجال الرياضيات.
  3. FunBrain“: إذا كنت تتطلع لمجموعة جيدة للألعاب التعليمية فليس هناك أفضل من هذا الموقع للحصول على أفضل المواد الترفيهية في مجالي القراءة والرياضيات.
  4. Educreations“: أداة مدهشة على الإنترنت تستخدم على جهاز الآيباد والتي تسمح للمدرس أو الطالب بإنشاء مقاطع فيديو حول موضوع معين. وهو مثالي لعرض معارف الطلاب المختلفة وتقييمها.
  5. Animoto“: يسهل عملية إنشاء الدروس المعتمدة على الفيديو أو العروض التقديمية ومشاركتها مع الطلاب أو  أي شخص آخر.
  6. Socrative“: متوفر على الحواسيب الشخصية وأجزة الهاتف النقال والحواسيب اللوحية وهذا يساعد في دمج وتحفيز الطلاب من خلال التمرينات والألعاب الموجودة على أجهزتهم، وبالتالي تسهل مهمة المعلم في عملية تقييم تطور الطالب ومستواه.
  7. Knewton“: أصبح التعلم التكييفي “الالكتروني” موضوعا ساخنا في الأشهر الأخيرة، وتعد هذه الأداة واحدة من الأدوات التي يمكن للمعلم دخولها واستخدامها، ويعمل هذا الموقع على شخصنة المحتوى التعليمي بما يتناسب مع احتياجات الطلاب المختلفة.
  8. Kerpoof“: باستخدام هذه الأداة يجمع الطالب بين المتعة والفائدة وتحفز الحس الإبداعي في العملية التعليمية وذلك بواسطة الألعاب والأنشطة التفاعلية وأدوات الرسم.
  9. StudySync“: يعتبر هذا الموقع أداة مميزة للتعلم والتعليم، وتعبر أيضا عاملا مساعدا كبيرا في الفصل الدراسي، فالمكتبة الرقمية وتمارين الكتابة الأسبوعية وتدقيق الكتابة والمهمات ذات الهدف المشترك ودروس الوسائط كلها يمكن تنفيذها من خلال هذه الأداة.
  10. CarrotSticks“: يستطيع المعلم الاستفادة من مجموعة الألعاب التي يقدمها الموقع في مجال الرياضيات، ويستطيع المعلم أيضا أن يعطيهم بعض التمارين أثناء استمتاعهم بالألعاب.

أدوات التخطيط للدروس

استخدم هذه الأدوات لتبادل الدروس المفيدة مع أساتذة آخرين بالإضافة إلى عرضها بأسلوب شيق.
  1. Teachers Pay Teachers“: هل لديك دروس مفيدة تود مشاركتها مع أساتذة آخرين؟ هل تبحث عن شيء مختلف لإضافته لدرسك؟، باستخدام هذا الموقع يمكنك القيام بكل ذلك، وذلك عن طريق بيع بعض المواد التي تستخدمها في شرحك وشراء مواد ذات جودة عالية من أساتذة آخرين.
  2. Planboard“: باستخدام هذه الأداة المدهشة والتي صممت خصيصا للمدرسين، تأكد من أن دروسك منظمة بشكل جيد كي تسير الأمور بسلاسة أثناء الشرح.
  3. Timetoast“: أداة رائعة لمشاريع الطلاب تسمح لهم بتصميم جداول زمنية تفاعلية وأنيقة في غضون دقائق.
  4. Capzles“: هناك طرق عديدة لاستخدام هذه الأداة في الفصل، وهو تطبيق يناسب مختلف احتياجاتك، ولكن ماهي وظيفته؟ تعمل هذه الأداة على تسهيل عملية جمع الوسائل المختلفة من صور ووثائق ومقاطع فيديو ومواضيع المدونات في مكان واحد مما يجعله مثاليا للتعلم والتعليم ومشاريع الانترنت.
  5. Prezi“: إذا كنت ترغب في تصميم عروض تقديمة تثير إعجاب طلابك، استخدم هذه الأداة والتي تسمح لك بانجاز العديد من الأشياء المدهشة بما في ذلك التعاون مع الأساتذة الآخرين.
  6. Wordle“: يساعدك في إنشاء سحابة الكلمات الدلالية للمفردات الأكثر تكرارا في النص، وتعتبر أداة مكملة رائعة يمكن استخدامها في دروس اللغة.
  7. QR Codes“: تستخدم هذه الأداة بشكل كبير في مجال التعليم، فإذا أردت استخدامها فستحتاج إلى أداة لإنشاء وإدارة الرموز مثل: Deliver وأداة أخرى لقراءة الرموز.
  8. Quizlet“: يسهل عملية إعداد أدوات للدراسة من قبل المعلم لطلابه، وخصوصا البطاقات التعليمية والتي تسهل عملية الحفظ.
  9. MasteryConnect“: إذا كنت تريد أن تعرف كيفية آداء طلابك فيما يتعلق بالحالة و بالمعايير الأساسية المشتركة، فإن هذه الأداة تساعد في تسهيل عملية المتابعة والتحليل على حد سواء، فضلا عن عناصر أخرى فيما يتعلق بآداء الطالب.
  10. Google Docs“: يمكن للمعلم إنشاء ومشاركة الوثائق و العروض التقديمية وجداول البيانات مع طلابه وزملائه وتزويد طلابه بتغذية راجعة حول المشاريع التي تم إنشاؤها، كل ذلك باستخدام مستندات جوجل .
  11. You Tube“: لايسمح باستخدام اليوتيوب في جميع المؤسسات التعليمية، لذلك فإن مثل هذه المؤسسات تفقد فرصة كبيرة للتعليم لاحتوائه على مواد تعليمية متنوعة وغنية
  12. TED-Ed“: لا يعتبر “TED” مجرد مكان للإلهام فقط، فالموقع يحتوي على العديد من مقاطع الفيديو مرتبة حسب الموضوع والتي تساعد المعلم في شرح مختلف المواضيع.
  13. Glogster“: هو موقع اجتماعي يسمح لمستخدميه بتبادل الصور ومقاطع الفيديو والعديد من المواد التي يفضلونها. ويعتير وسيلة رائعة لانشاء الوسائل التعليمية وأداة عملية  لمشاريع الطلاب الابداعية.
  14. Creaza“: هل ترغب أن تكون مشاريع طلابك مصممة بشكل حديث؟ إن هذه الأداة تساعدك في ذلك عن طريق توفير أدوات للعصف الذهني وطرح الأفكار وإنشاء الرسوم المتحركة وتعديل المقاطع الصوتية ومقاطع الفيديو.
  15. Mentor Mob“: تساعد كلا من المعلم والطالب في إنشاء قائمة تشغيل تعليمية تحتوي بشكل أساسي على مواد عالية الجودة والتي يمكن استخدامها في دراسة مفهوم معين.

أدوات مفيدة

تساعدك هذه الأدوات في البقاء منظما وعلى اتصال دائم، بالإضافة إلى أنها تزيد من سهولة تصميم الوسائط المتعددة للدروس وتصميم الأدوات التعليمية.
  1. Evernote“: تساعدك في الحصول على أفكار وصور رائعة، بالإضافة إلى التسجيلات أو أي شيء آخر تفضله، كل ذلك على حسابك الذي أنشأته والذي يمكنك دخوله من أي مكان، فهي تحافظ على عملك منظما لذلك فإنه من المهم بالنسية للمعلم امتلاك هذه الأداة في التخطيط للدروس.
  2. Twitter“: هناك طرق متعددة لاستخدام تويتر في التعليم، فمن خلاله يستطيع المعلم التواصل مع مربين آخرين والمشاركة في النقاشات وتبادل الأفكار، واستخدامه أيضا في الفصل للتواصل مع الطلاب.
  3. Google Education“: يقدم جوجل مصادر عديدة للمعلمين، بما في ذلك البريد الالكتروني وتطبيقات المشاركة ومقاطع الفيديو والبحث التخطيطي للدروس والتطوير المهني و مميزات تعليمية أخرى.
  4. Dropbox“: يساعد هذا البرنامج في حفظ ومشاركة البيانات والدخول إليها بسهولة من أي مكان بالإضافة إلى سهولة استخدامه والخدمات المجانية التي يقدمها.
  5. Diigo“: يمكنك من التعامل مع صفحات الويب كصفحات ورقية للقراءة، مما يسهل عملية تحديد المعلومات والصفحات وتدوين الملاحظات بالإضافة إلى إمكانية إضافة الملصقات التذكيرية.
  6. Apple iPad“: يعد من أحد الأدوات المستخدمة بشكل واسع، ومع ارتفاع ثمنه إلا أنه ما يزال الأكثر استخداما بفضل مجموعة التطبيقات التعليمية التي تمت إضافتها للجهاز، فأصبح الجهاز المفضل للمعلمين والطلاب في جميع أنحاء العالم.
  7. Aviary“: عبارة عن مجموعة من الأدوات التي تسهل عملية تعديل الصور والمؤثرات والعينات ومقاطع الصوت وإنشاء وتعديل لقطات الشاشة.
  8. Jing“: إذا كنت تشرح للأطفال عن التكنولوجيا أو أي موضوع آخر، فإن هذه الأداة تساعدك في التقاط صور رائعة للشاشة، وهو أفضل خيار لالتقاط الصور وإنشاء مقاطع فيديو قصيرة بالإضافة إلى إمكانية التعديل عليها ومشاركتها.
  9. Popplet“: يمكن للمعلم أو الطالب استخدامه لطرح و تنظيم الأفكار وإنشاء الخرائط الذهنية ومشاركتها مع الآخرين.
  10. Google Earth“: يساعدك في معرفة كل ما يتعلق بهذا المجال، من المشاريع الجغرافية إلى العمليات الجغرافية، ويعتبر أداة سريعة ومذهلة لإظهار الطلاب في أي مكان في العالم.
  11. DonorsChoose“: في حال احتاج المعلم لتميل لمشاريعه بإمكانه طلب ذلك من خلال هذا الموقع.
  12. Slide Share“: يستطيع المعلم باستخدام هذه الأداة تحميل العروض التقديمية والوثائق ومقاطع الفيديو ومشاركتها مع الطلاب والمعلمين، ويمكن للمعلم أيضا الاستفادة من المواد المحملة مسبقا.
  13. LiveBinders“: تسمح هذه الأداة التقنية بجمع وتنظيم المصادر ، أفضل من أية أداة أخرى، و تزودك بأدوات للاتصال والتعاون بالإضافة إلى لوحات للكتابة.
  14. AudioBoo“: يمكن للمعلم من خلال هذه الأداة تسجيل ومشاركة مقاطع الصوت مع طلابه.

المصدر:

song