ثمانية أسباب لقلب القاعة الدراسة
- يساعد قلب القاعة الدراسية الطلاب المنشغلين: ينشغل الطلاب كثيرًا في هذه الأيام ومع استخدام هذا النموذج يحصل الطلاب على مساعدة كبيرة تتمثل في إمكانية الإستفادة من المادة الدراسية المطلوبة خاصة عندما يتغيب الطلاب عن المحاضرات لممارسة الأنشطة اللامنهجية، فالجامعات تتطلع إلى هذه الأنشطة اللاصفية ، لذلك تعتبر حيرة الطالب بين التغيب عن المحاضرات الدراسية أو المشاركة في الأنشطة التي التزموا فيها عيبًا، ولكنهم لن يتعرضوا لذلك في حال استخدام نموذج قلب القاعة الدراسية حيث يستطيع الطلاب التحضير المسبق عند علمهم بتغيبهم عن وقت المحاضرة.
- يساعد هذا النموذج الطلاب المتعثرين: ينال هذا النموذج إعجاب العديد من الطلاب بلا شك لاتاحته الفرصة لهم على التوقف المؤقت وإعادة تشغيل مقاطع المحاضرات المرئية والاستفادة من المحتوى الجديد حسب ظروفهم. بالإضافة إلى كونه يساعد في استغلال وقت المحاضرة وتكريسه للطلاب الذين هم بحاجته.
- يساعد الطلاب بمختلف قدراتهم على التفوق: يقدم نموذج قلب القاعة الدراسية الفائدة للطلاب بمختلف قدراتهم ، إبتداءًا من الطلاب الذين يواجهون صعوبة في فهم المادة عند عملية تدوين الملاحظات المستمرة وحتى الطلاب ذوي القدرات العالية , والذين قد يشعرون بالملل باتباع النموذج التقليدي في التعليم ؛ لسهولة الوصول للمحتوى التعليمي و إعادته عند الحاجة لذلك. فسهولة الوصول إلى الأساتذة في القاعات الدراسية يفيد الجميع.
- يساعد قلب القاعة الدراسية في تفاعل الأساتذ مع الطلاب: يركز الأساتذة الذين يطبقون هذا النموذج على أن الفائدة الجوهرية هي الوقت الذي يقضونه مع الطلاب في القاعات الدراسية والطبيعة التي يغيرها هذا النموذج بشكل كبير. يستطيع الأساتذة الآن قضاء وقت مباشر مع الطلاب أو إنشاء مجموعات صغيرة من طلاب يواجهون صعوبة في نفس المحتوى و إعطائهم محاضرة قصيرة أو توضيح بسيط. خلاصة ذلك سوف يتوفر للإستاذ وقت أكثر للتفاعل مع الطلاب بدلًا من مجرد الوقوف و إلقاء المحاضرة.
- يساعد قلب القاعة الدراسية الأساتذة على فهم طلابهم بشكل أفضل: نؤمن دومًا بأن الإستاذ الجيد يحرص على بناء علاقات مع طلابه. إذا لوكان الأستاذ يقضي وقتًا أكثر مع طلابهسوف يتمكن من معرفتهم أكثر و فهم الذين يواجهون صعوبة في ماذا, و من الذين أتقنوا مخرجات التعلم بسرعة ويستفيدون من أعمال إضافية أكثر صعوبة.ويتمكن الأستاذ أيضًا من التعمق في حياة الطلاب والذي ما كان ليحدث باستخدام الطريقة التقليدية وهذا يخلق فرصًا للتعرف على المسائل التي يحتاجون مساعدًة فيها ومتابعة قدرة الطلاب الذين لم يكن لديهم الوقت لتنميتها بإستخدام النظام التقليدي.
- يساعد قلب القاعة الدراسية في تمييز قدرات الطلاب: يتعلم الطلاب في مستويات مختلفة .و أثناء مشاهدة المحاضرة, يمكن للطالب الذي فهم الموضوع أن يسرع مقطع الفيديو, و يمكن لطالب آخر تكرار المقاطع التي يواجه صعوبة فيها. لذلكسيكون لدى الطلاب الذين يقضون وقتًا عصيبًا في فهم موضوع ما الفرصة في العمل بالقرب من الأستاذ في القاعة. ويستطيع الأستاذ أيضًا تقليص حجم العمل إذما أبدى الطلاب فهمًا لموضوعه, و استغلال وقت أكبر في توضيح المواضيع الأكثر صعوبة.و يستطيع الطلاب الذين فهموا المادة فهمًا جيدًا من المضي قدمًا.
- يغير قلب القاعة الدراسية من إدارة القاعة:” اكتشفنا عند قلب القاعة الدراسية أمرًا مذهلًا. فلأننا لم نكن فقط نقف ونتحدث إلى الطلاب, وجدنا أن العديد من المشاكل قد تبخرت”.إذ لم يعد يجد الطلاب الذين غالبًا ما يتوترون من العمل أمام طلاب آخرين جمهورًا متابعًا لهم بسبب انشغال الآخرين ببعض النشاطات التي بين أيديهم أو بالعمل في مجموعات صغيرة.حيث ينشغل بعض الطلاب الذين اعتادوا على أن يسيئوا التصرف نتيجة ضجرهم عن الاشتراك في التعلم و القيام بذلك.
- يغير قلب القاعة الدراسية الطريقة التي يتحدث بها الطلاب بها مع الأباء: غالبًا ما يغير الحديث الفعال مع الأباء والأمهات القاعات الدراسية المقلوبة . ويمكن أن يتجاوزالحديث مواضيع مثل”هل يحسن طفلي التصرف في الصف ” إلى مناقشة ذات معنى اكثر حول التعلم . يستطيع المعلمون شرح نجاح الطالب في مادة و تعثره في أخرى. فهناك العديد من الأسباب توضح سبب تعثر الطالب و يعتبرالتركيز علىهذه الجوانبفي حوار معالوالدين أكثر إنتاجية بكثير من النقاش حول عدم رغبة ابنهم بتأدية واجبه أوعدم جلوسه في القاعة الدراسية .
أربعة مفاهيم خاطئة لقلب القاعة الدراسية
وينوه الشريط الجانبي في الكتاب عن ” خمسة من المفاهيم الخاطئة عن قلب القاعة الدراسية” . فقد يرسم بعض الأساتذة افتراضات حول أن فوائد قلب القاعة الدراسية لا تصل بشكلٍ ملائم, ومن المهم في حال إنجذاب البعض لهذه الفكرة أن يتجاوزوا هذه التصورات الخاطئة.
- لاعتقادك بأنها ستنشئ قاعات القرن الواحد والعشرين الدراسية: ينبغي لعلم أصول التدريس أن يوجه التكنولوجيا لا العكس.
- لاعتقادك بأنك ستكون في الطليعة: لا تتعلق عملية قلب القاعة الدراسية بالادوات الأحدث.
- لاعتقادك بأنها ستعفيك من كونك مدرسًا جيد: يعد التعليم الجيد أكثر بكثير من تقديم محتوًى جيد.
- لأنك تأمل بأنها ستجعل عملك أسهل: لن يحدث هذا , ولا تتعلق عملية قلب القاعة الدراسية بذلك. تتغير طبيعة العمل في العديد من الطرق الجيدة , ولكن ليس لجعل العمل أسهل . فهناك الكثير من التحديات في عملية تبني وتطبيق النموذج.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق