تقرير
المؤتمر العام للتربية عام 1996" التعليم ذلك الكنز المكنون"
قدمت اللجنة الدولية المعنية بالتربية
للقرن الحادي والعشرين للمنظمة عام1996
تقريرها تحت عنوان " التعليم ذلك الكنز المكنون " والذي دعت فيه
إلى التعاون الدولي في مجال التربية والتعليم مدى الحياة.
واعتبرت اللجنة أن مفهوم التعلم مدى
الحياة كأحد مفاتيح القرن الحادي والعشرين يتجاوز التمييز التقليدي بين التعليم
الأولي والتربية المستمرة، ويستجيب للتحدي الذي يطرحه عالم سريع التغير،
(ديلور،1996،ص 19) يُمكن الفرد من اكتشاف ذاته وإثراء علاقاته بالآخرين واكتساب
أسس المعرفة والمهارات بدءاً من مرحلة الطفولة المبكرة بأشكال مختلفة تبعاً للحال
على أن تشترك فيها دائما الأسر والمجتمعات المحلية. وترى اللجنة بموجب ذلك أهمية
أمرين: (ديلور،1996،ص 23)
1. توسيع
نطاق التعليم الأساسي عبر العالم ليشمل الأميين من الكبار، والصغار غير الملتحقين
بالمدارس.
2. أن
يغرس التعليم الأساسي مضامين التعليم في النفوس حب التعلم والتعطش إلى المعرفة،
وان تعزز رغبة الفرد في التعلم مدى الحياة.
ويركز
التعلم مدى الحياة على أربعة دعائم، هي: (ديلور،1996،ص 37)
1. التعلم
للمعرفة : بالجمع بين ثقافة عامة واسعة بدرجة كافية وبين إمكانية البحث المعمق في
عدد محدود من المواد، وكذلك الإفادة من الفرص التي تتيحها التربية مدى الحياة.
2. التعلم
للعمل : لا للحصول على تأهيل مهني فحسب،
إنما لاكتساب كفاءة تؤهل بشكل أعم لمواجهة مواقف عديدة وللعمل الجماعي.
3.
التعلم للعيش مع
الآخرين : بتنمية فهم الآخر وإدراك أوجه التكافل في ظل احترام التعددية والتفاهم
والسلام.
4. تعلم
المرء ليكون : لكي تتفتح شخصيته على نحو أفضل، وان يتصرف باستقلالية والحكم على
الأمور والمسؤولية الشخصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق