يعتبر تعليم الاقران إحدى طرق التعلم التعاوني، والتي يتبادل فيها المتعلمون المعلومات والخبرات، ويكتسبون مهارات جديدة، ويجري تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال قيام المعلم بتقسيم طلابه إلى مجموعات يتفاوت الطلاب فيها بقدراتهم، ويعملون مع بعضهم البعض خلال الحصص الدراسية لتحقيق الأهداف المطلوبة منهم، وتتخذ هذه الاستراتيجية شكلين رئيسيين، وهما: (أولاً) تدريس الأقران من نفس الفصل الدراسي، والذي يقدم فيه الطلاب المساعدة بخصوص المواد الدراسية لزملائهم من نفس الصف، و(ثانيًا) تدريس الأقران في الفصول الدنيا، والذي يقوم فيه الطلاب الأكبر سنًا من الصفوف العليا بتدريس الطلاب من الصفوف الدنيا، والذين يبلغ فرق السن بينهم من 1 إلى 3 سنوات، وتجدر الإشارة إلى أنه لتحقيق استراتيجية تدريس الأقران، لا بدّ من توافر عددٍ من الشروط اهمها :
تمتع الطالب المسؤول عن التعليم بالمعرفة والخبرة الكافية اللازمة لمساعدة المُتعلم.
الانسجام بين المُتعلم والطالب القائم بالتعليم والتوافق بينهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق