كما ان التعلم الذاتي ينبثق من الرغبة الشخصية لاكتساب معرفة جديدة. وتدفعه الحاجة إلى العثور على معلومات جديدة حول موضوع ما ومن ثمّ استخدام هذه المعلومات لتحقيق هدف محدّد. لذا فالمتعلّم ذاتيًا يمتلك هدفًا واضحًا حول ما يتعلّمه، وغالبًا ما يستفيد ممّا يتعلّمه في تحقيق هذا الهدف، ليس هذا وحسب، فهذه العملية تدفع المتعلّم إلى الغوص والتعمّق أكثر في البحث، ونتيجة لذلك تكتسب العملية التعلّمية معنىً خاصًّا، لم يعد التعلّم فقط لأجل التعلّم، وإنما عملية ممتعة ومسلية ذات معنى للمتعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق