كان المدرسون فيما
مضى يتعاملون مع طلابهم باعتبارهم كتلة متجانسة
، سواء من حيث الذكاء , أو من حيث وتيرة التعلم ، مما ضيع و لقرون مضت فرصة التعلم
و إظهار المواهب على الكثير من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، و أدى إلى
الفشل في كسب رهان ديمقراطية التربية ( مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص ) ، و الحد من ظاهرة
الفشل الدراسي والهدر المدرسي .
في العصر الحديث
، و تبعا لتطور مختلف العلوم ذات الصلة بالتربية و التعليم ، و التي أظهرت اختلاف الطلبة
في وتيرة تعلمهم ، أصبح التفكير في استراتيجية تربوية تعليمية تأخذ بعين الاعتبار وجود
فروق فردية بين المتعلمين ، ضرورة تربوية و إنسانية . و هكذا
تأسس التواصل البيداغوجي pedagogy بهدف دمقرطة التربية و التعليم و توفير تكافؤ الفرص بين المتعلمين ، و أخذ خصوصيات كل تلميذ أو كل مجموعة من التلاميذ بعين
الاعتبار ، ومساعدة كل تلميذ على تجاوز تعثراته و تحقيق الكفاية المنشودة.
للمزيد عن التواصل البيداغوجي تقنياته وعوائقه على الرابط التالي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق