الأربعاء، 13 مايو 2015

التواصل البيداغواجي

 كان المدرسون فيما مضى يتعاملون مع طلابهم  باعتبارهم كتلة متجانسة ، سواء من حيث الذكاء , أو من حيث وتيرة التعلم ، مما ضيع و لقرون مضت فرصة التعلم و إظهار المواهب على الكثير من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، و أدى إلى الفشل في كسب رهان ديمقراطية التربية ( مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص ) ، و الحد من ظاهرة الفشل الدراسي والهدر المدرسي .

في العصر الحديث ، و تبعا لتطور مختلف العلوم ذات الصلة بالتربية و التعليم ، و التي أظهرت اختلاف الطلبة في وتيرة تعلمهم ، أصبح التفكير في استراتيجية تربوية تعليمية تأخذ بعين الاعتبار وجود فروق فردية بين المتعلمين ، ضرورة تربوية و إنسانية  .  و هكذا تأسس التواصل البيداغوجي pedagogy  بهدف دمقرطة التربية و التعليم  و توفير تكافؤ الفرص بين المتعلمين ، و أخذ  خصوصيات كل تلميذ أو كل مجموعة من التلاميذ بعين الاعتبار ، ومساعدة كل تلميذ على تجاوز تعثراته و تحقيق الكفاية المنشودة.

للمزيد عن التواصل البيداغوجي تقنياته وعوائقه على الرابط التالي:

ليست هناك تعليقات:

song