الهدف من هذه الجائزة هو رفع مستوى الوعي
العالميّ بالدور المحوري الذي يضطلع به التعليم في كافة المجتمعات، وإنشاء منصة للحلول
المبتكرة والعمليّة التي من شأنها أن تساعد في التغلب على بعض التحديات التي تواجه
التعليم في جميع أنحاء العالم." صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس
إدارة مؤسسة قطر.
أُطلقت جائزة وايز للتعليم في عام 2011
بمبادرةٍ من صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر، وتعدّ أول وسام شرف من هذا النوع يحتفي
بالإنجاز الفردي أو الجماعي لفريق يتكون من ستة أشخاص كحد أقصى ممن قدموا إسهامات عالميّة
متميزة في مجال التعليم. وتهدف جائزة وايز للتعليم إلى رفع مكانة التعليم من خلال منحه
منزلة مرموقة كغيره من المجالات التي تخصص لها جوائز عالمية مثل الأدب، والسلام، والاقتصاد.
ويتم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة وايز للتعليم خلال الجلسة الافتتاحية لقمة وايز
السنوية، كما ينال الفائز ميدالية ذهبية ومبلغ 500,000 دولار أمريكي.
مُنحت أول جائزة وايز للتعليم في مؤتمر
وايز عام 2011 للسير فاضل حسن عابد، مؤسس ورئيس
مجلس إدارة منظمة براك، وهي مبادرة انطلقت من بنغلاديش وساهمت من خلال التعليم بتحسين
مستوى حياة الملايين في ثلاث قارات. وذهبت الجائزة في عام 2012 إلى الدكتور مادهاف
شافان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة براثام، التي تعتبر أكبر منظمة غير حكومية
للتعليم في الهند وتوفر خدمات التعليم ومحو الأمية للملايين بأقل تكلفة ممكنة. أما
جائزة وايز لعام 2013 فقد منحت إلى السيدة فيكي كولبيرت، مؤسِّسة ومديرة مؤسَّسة المدرسة
الجديدة وصاحبة الفكرة المشاركة لنموذج تعليم المدرسة الجديدة.
يمثل الفائزون بجائزة وايز قدوةً لجميع
المعنيين بتشييد مستقبل التعليم بوصفه قاعدة لعالم أكثر أمنًا وازدهارًا وديمومًة.
المصدر / مؤسسة قطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق