التعليم الأساسي تحت مظلة التعليم
للجميع في التسعينات :
شهدت نهاية القرن العشرين تغيرات ثقافية
واجتماعية، وتحولات اقتصادية ، أفرزت جملة من التحديات الكبرى استقبل العالم بها
قرنه الجديد، ومن أبرزها : (اليونسكو،1990،ص1)
· تزايد
الديون، ومخاطر الركود والتراجع الاقتصادي، وما يترتب على ذلك من انتشار الفقر
وزيادة نسب البطالة.
· النمو
السكاني السريع.
· اتساع
التفاوت الاقتصادي بين الدول، وما ينتج عنه من تباين في الحصول على المعرفة
والمهارة وزيادة نسب الأمية.
· افتقار
نسبة عالية من السكان إلى التربية الأساسية.
·
خفض الإنفاق على التعليم.
وهذه تحديات تعيشها في الوقت الحاضر دول
العالم مجتمعة ومتفرقة تتطلب مواجهتها والتعامل معها جهوداً جبارة ألزمت العالم بجميع
هيئاته ومنظماته بالتحرك للتعامل معها وسبل مواجهتها ، وبذلك تنبأت الهيئات
والمنظمات الدولة بحجم الخطر ونوع التحدي الذي ستواجهه، وسخرت كافة اهتماماتها
وجهودها وأنشطتها في التعامل معها.
ويعنينا في هذا الجانب تلك الاهتمامات والجهود
التي ركزت على تطوير وتحسين أنظمة التعليم في دول العالم الأول والثالث وبالذات
التعليم في مرحلة الأساس، ومن أبرزها ما يلي:
1.
الإعلان العالمي حول
"التربية للجميع" وهيكلة العمل لتأمين حاجات التعلم الأساسية، 1990.
2.
تقرير اللجنة الدولية
المعنية بالتربية للقرن الحادي والعشرين "التعليم ذلك الكنز المكنون"
1996.
3.
إطار عمل داكار" التعليم للجميع- الوفاء بالتزاماتنا الجماعية، 2000.
وقد تضمنت الجهود الآنفة الذكر حجم ما يعانيه
العالم من تحديات وما ينبغي عمله خلال الفترات التالية، مؤكدة على أهمية التعاون
الدولي في مواجهة تحديات القرن الجديد.
بقلم / محمد الزامل جامعة الملك سعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق