مقدمة الطبعة العربية بقلم: مؤلف الكتاب السيِّد دايف ماير
إن الكتاب الذي تحمله بين يديك هو مشروع نأمل أنه يُساعدك على أن تُصبح أكثَر نجاحاً في مهنتك كمدرِّب.
حول العالم، وب نسخِ ه المختلفة في اللغات الانكليزية والإندونيسية والألمانية، يقف هذا الكتاب كأداة مهمة بين أيدي الآلاف من محترفي التدريب والتعليم، يساعِ دهم على تطوير العملية التعليمية والأُطر الناظِمة لها إلى فضاءاتٍ أكثر فعاليَّة، وحتماً أكثر سرعة أيضا . إنني واثق من أن الكتاب بنُ سخته العربية هذه، والتي تقدمها مشكورةً إيلاف ترين، سيحملُ لك نفس النتائج، وي ساعدك على إحراز نفس التقدُّم. يحذوني الأمل أنه سيُساعدك على أن توقد إبداعَ ك، وتحرز نتائج استثنائية في مهنتك التدريبية في العالَم المتحدِّث باللُّغة العربية.
يعتمد هذا الكتاب على فكرة بسيطة، وهي أن التعلُّم يَحصل نتيجةً لما يقوله أو يفعله المتعلّم، لا ما يقوله أو يفعله المعلم. إن مهمة المعلم هي ببساطة أن يوقد العملية التعليمية، ومن ثم أن يفسح الطريق أمام التعلّم كي يتم. ففي نهاية المطاف، ليس التعلّم مسألة تجميع معلومات من قبل المتعلم، وإنما هو عملية تحويل هذه المعلومات إلى معرفة ذاتية شخصية، وقابلة للحياة.
سوف يشرحُ لك هذا الكتاب أيض اً كيف يمكنك أن توفِّر الكثير من الوقت، محرزاً في الوقت عينه نتائج أفضل، وذلك عن طريق تصميم برامج تدريبية متمحورة حول المتعلِّم، وقائمة على النشاطات بدلاً من المواد والعروض. إنك ستحتاج بين الفينة والفينة إلى تقديم العروض، هذا أمر مؤكَّد، ولكن مهمة هذه العروض لا يجب أن تتعدى دعمَ النشاطات التعليمية وإيقادها، لا أن تحل محل هذه النشاطات.
لمزيد من المعلومات زورو موقع دبي للتعلم السريع على الرابط التالي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق