الأربعاء، 25 مارس 2015

دور المناهج في تعزيز الأمن الفكري

دور المناهج في تعزيز الأمن الفكري 

     لقد تحدثنا عن دور المؤسسات التربوية بشكل عام في تعزيز الأمن الفكري ، وهنا يبرز دزر المناهج في تحقيق هذا الأمن ، لذا يجب على تلك المؤسسات وضع الخطط المدروسة التي تحقق الوعي الأمني من خلال بثه في مفردات المناهج ، ومما لاشك فيه أن الاهتمام  بتلك المبادئ يعد من الأسس المهمة لحماية المجتمع من الانحراف والغزو الثقافي ، وتوفير الأمن الفكري .

إن مناهج التعليم الحافلة بما يربي الطالب على التوازن والوسطية و إتباع الدليل ، وترك الافتراق والأهواء والبدع المحدثة ، لهي كفيلة أن تنمي في أعماق الشباب روح الوطنية الحقيقة ، وتساعدهم على تمييز الثقافة الفكرية المسمومة ، التي تبثها وسائل الإعلام المشبوهة سواء عن طريق البث الفضائي والشبكة العنكبوتية ، أو الصحف والمجلات المشبوهة الوافدة من الخارج .


     ومن خلال ما سبق يتحمل الطالب جزءا ليس هينا من المسؤولية نحو تحقيق الأمن الفكري لذلك تكمن أهمية تعليمه كيف يتحقق أمن المجتمع بصفة عامة ، وأمنه بصفة خاصة ، من خلال تهيئة نفسيا واجتماعيا للتكيف مع القيم والآمال وتطلعات المجتمع الذي ينشد السلوكيات المثالية الجماعية التي تحقق الأمن والأمان .

المعلمون والفكر المنحرف 

    يذكر د . مسعد محمد زياد المشرف والمطور التربوي انه قد وجد بعض المعلمين في الساحة يحملون هذا الفكر المنحرف ويحثون الشباب على حمله ، والدولة بأجهزتها المعنية جادة في استئصال هذا المرض الفكري الخطير والدخيل على المجتمع وإيقاف أمثال هؤلاء مرهبي الفكر البشري.

وأردف قائلاً : إن المعلم باستطاعته توجيه جيل وطنه إلى البناء والخير والفضيلة وفي نفس الوقت باستطاعته توجيههم للخراب والدمار وتبني الأفكار الإجرامية والتكفيرية والإرهابية وشتان ما بين هذين الطريقين وهذين الفكرين .

ليست هناك تعليقات:

song